أفضل الإستراتيجيات والقواعد والأدوات للتداول الناجح في العملات الرقمية

تشمل إستراتيجيات التداول مواصفات الإدخالات التداولية بما في ذلك إدارة الأموال، وقواعد الخروج من صفقات التداول، وإدارة الأموال، ومرشحات التداول والمحفزات، والأطر الزمنية، وأنواع الأوامر، وغيرها من المعلومات الهامة. ربما يكون من الصعب للغاية معرفة أي من العملات الرقمية التي عليك إضافتها إلى محفظتك، ومن المهم القيام بالكثير من عمليات البحث ومحاولة تحديد العملات التي من المرجح أن تتناسب مع بعضها في محفظة مالية واحدة بشكل عام بدلًا من محاولة اختيار عملة واحدة. هذا وتنتشر العملات الرقمية في جميع أنحاء العالم حيث أصبحت من طرق الدفع على الإنترنت التي تم اعتمادها من قِبل العديد من الشركات، كما أصبحت العملات الرقمية تحظى بشعبية كبيرة لدى المستثمرين والمتداولينعلى حدِ سواء. اما بخصوص إستراتيجيات التداول فإنه من الممكن أن تكون مبنية على التحليل الفني (تحليل الرسم البياني) أو التحليل الأساسي.

إن الإستثمار والتداول هما طريقتان مختلفتان تمامًا، فالهدف من الإستثمار هو بناء الثروات بشكل تدريجي على مدى فترات طويلة من الزمن، أما التداول فهو أسلوب نشط يقوم فيه المتداول بالمشاركة في الأسواق المالية التي يسعى فيها إلى الاعتماد على التحركات السعرية على المدى القصير بهدف تحقيق الربح بدلًا من الانتظار للاستفادة من تحركات الأسعار على المدى الطويل. وعادة ما يكون المستثمرون أكثر تركيزًا على التحليل الأساسي بينما المتداولين عادة ما يقومون بالتداول وفقًا للتحليل الفني. وعند القيام بتحليل تداول العملات الرقمية وفقًا للتحليل الأساسي هناك العديد من النقاط التي ينبغي ان توضع في الإعتبار: خصائص العملة، مدى تطورها، ومدى فعاليتها في المجتمع، ونشاط التداول، وعادة ما يقوم المتداولون بتطبيق المؤشرات الفنية على الرسوم البيانية لأطر زمنية مختلفة في محاولات للتنبؤ بتحركات الأسعار المستقبلية بشكل دقيق (الدعم والمقاومة، متوسط التحركات، أنماط الرسم البياني، وخطوط الاتجاه). وفي الوقت الذي يكون فيه المستثمرين راضين عن العائد السنوي من 10 إلى 15% فإن المتداولين قد يسعون للحصول على عائد 10% كل شهر، وخلاصة القول، أن استراتيجيات التداول الأساسية تركز على العوامل الأساسية في حين تعتمد استراتيجيات التداول الفنية على المؤشرات الفنية للوصول إلى إشارات التداول.

التداول عمل شاق وينبغي على المتداولين اتباع هذه القواعد لزيادة احتمالات نجاحهم في الصفقات التي يقومون بها:

  • استخدم دائما خطة تداول تتضمن قواعد تحدد نقاط دخول المتداول، ونقاط الخروج، وفن إدارة المال خلال التداولات.
  • التداول عبارة عن نشاط مالي يشمل الكثير من النفقات، وخسائر،وضرائب، عدم التأكد والوضوح، بإلاضافة إلى القدرة على العمل تحت ضغط، والتعرض للمخاطر.
  • جازف فقط بما يمكن ان تتحمله.
  • وضع أهداف واقعية يعتبر جزء هام للحفاظ على التداول ضمن التوقعات المحتملة.
  • فهم طبيعة سوق العملات الرقمية.
  • استخدم دائما أمر “وقف الخسارة” (وهو المبلغ الذي تم تحديده سلفًا والذي يُمكن للمتداول تقبل خسارته في كل صفقة). تجاهل استخدام أمر وقف الخسارة حتى إذا كان ذلك يؤدي إلى الربح أثناء التداول يعتبر ممارسة سيئة.
  • الجشع ليس له مكان في التداول اليومي.
  • سيطر على عواطفك.
  • تعلم الانتظار بصبر للحصول على أعلى التداولات المحتملة والسماح للتداول بأن يأتي إليك بدلًا من مطاردة التداول.
  • يجب على المتداول دائمًا أن يقوم بتحليل السوق من ” النظرة الشمولية” وصولًا إلى المدى القصير أو خلال اليوم.
  • تختلف استراتيجية التداول الفعّالة والمناسبة لك، فقد تكون إستراتيجية للتداول على المدى الطويل، أو إستراتيجية الشراء والحفاظ، وعادة ما تكون استراتيجية التداول الفعّالة مبنية على إشارات التداول التي تؤول إلى اتخاذ قرارات الشراء أو البيع.
  • يمكن للمتداول محاكاة استراتيجية تداول على مدى فترة زمنية مناسبة ثم تحليل النتائج لمعرفة مستويات الربح والمخاطر.
  • استخدم التكنولوجيا لصالحك.
  • يحتاج المتداولين إلى التركيز على تعلّم المزيد كل يوم.
  • فهم الأسواق يعتبر عملية مستمرة ومدى الحياة.
  • ينبغي ان تكون لديك معرفة بالوضع الذي يجب التوقف فيه عن التداول، فخطة التداول غير الناجحة هي المشكلة التي تحتاج إلى حل.

 

الخلاصة

التداول عبارة عن عمل شاق والمتداولين الذين لديهم الإنضباط والصبر لمتابعة قواعد محددة يمكن أن يصبح التداول في العملات الرقمية نوع من التجارة المربحة بالنسبة لهم. من الممكن أن يكون من الصعب للغاية معرفة أي العملات الرقمية التي عليك إضافتها إلى محفظتك، لكن من المهم القيام بالكثير من عمليات البحث ومحاولة تحديد العملات التي من المرجح أن تتناسب مع النظام المالي بشكل عام بدلًا من محاولة اختيار عملة واحدة. التداول الناجح ليس قمار ولكننا نوصي بتداول نموذج أو نظام حيث يتم تعريف القواعد بشكل واضح. وفي رأينا، يجب على كل متداول يريد أن يحقق الربح أن يستخدام مزيج من التحليل الفني والتحليل الأساسي لإتخاذ قرارات التداول. لكي تٌصبح متداول رابح للعملات الرقمية يتطلب ذلك منك خطة استراتيجية مع أهداف قصيرة وطويلة الأجل، لتحديد ما ستقوم بتداوله، وحجم رأس المال، والأطر الزمنية للتداول. كما أن استراتيجية التداول التي تناسبك بشكل أفضل تتضمن مجموعة من العوامل مثل: الشخصية، والقدرة على تحمل المخاطر، ومستوى الخبرة في مجال التداول، وحجم الحساب، والأطر الزمنية، وأنواع الأوامر، ومقدار الوقت الذي يمكن تخصيصه للتداول، قواعد تحديد نقاط الخروج من صفقات التداول، ومرشحات التداول والمحفزات. كما ان متداولي العملات الرقمية النشطين يمكنهم توظيف واحدة من الإستراتيجيات أو أكثر من واحدة ولكن قبل اتخاذ قرار الإندماج في تلك الإستراتيجيات يجب أن تحاول تحقيق تداولات مربحه من خلال حساب تجريبي مع مواصلة تقييمها على فترات زمنية منتظمة قبل تمويل الحساب أو وضع الصفقات بمال حقيقي. واحدة من أكبر الأخطاء أنه في كثير من الأحيان يقوم المتداولين الجدد بتغيير إستراتيجية التداول مع ظهور أو بوادر وجود مشكلة. ومن املهم أن تعرف أن إستراتيجيات التداول المربحة من الصعب تطويرها ولكن يجب على المتداولين أن يجدوا الاستراتيجية التي تعمل بشكل أفضل بالنسبة لهم. وفي الأخير نوصي متداول العملات الرقمية إذا كان مرتاحًا مع استراتيجية تداول معينة، يمكنك البقاء مستخدما لتلك الاستراتيجية، وفي كل وقت يجب أن يستخدم أوامر “وقف الخسارة” و “أخذ الربح”.